محمد المحروقي

أواخر تسعينيات القرن الميلادي العشرين، رحل في طلب الدكتوراة الإنجليزية، ولكنه ترك في قسم اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس، سيرة طيبة جدا، شوقَتني إلى لقائه الذي لم يتيسر حتى انتقل إلى قسم اللغة العربية من كلية العلوم والآداب بجامعة نزوى، ورأس بها تحرير مجلة الخليل المحكَّمة الغرّاء، وحضر عام 2015 مؤتمرنا الدولي “المناهج النقدية الحديثة: النص الشعري قراءات تطبيقية”ØŒ واستمع إلي، فأخذ عليّ شدة إيجاز كلمتي -وما زلت في المؤتمرات بين المفرط والمفرط- ثم قدر الحق -سبحانه، وتعالى!- أن يؤلف بيننا أدبٌ يجعله ينسخ مأخذه ذاك بقوله: أنت قبيلة من الفنانين والعلماء، أخي الحبيب الدكتور محمد المحروقي.

Related posts

Leave a Comment